“عاش يا كابتن”..!
امتلأ (عماد) بالزهو والفخر وهو يسمع هذا الإطراء ، في صالة الجيم التي يذهب إليها بانتظام..
الكل في الصالة ينظر إليه في انبهار ، لا أحد يستطيع أن يباريه في حجم الأوزان التي يرفعها في التمرينات..
لا ينظر إلى أحد ، يراهم جميعا دون مستواه ، هو ينظر فقط في أثناء التمرين ، إلى صورته المنعكسة في المرآة (المضخمة) والتي تزخر بها صالات الحديد..
ظل شعوره بالزهو يملأه ، حتى دخل إلى فراشه ، مرتديا فانلته الضيقة والتي تجسم عضلاته الضخمة..!
استيقظ على صوت عذب لأذان الفجر في هذ الوقت من الشتاء ، قبل أن يعزم على القيام من على فراشه لأداء الصلاة..
لم يلبث أن عاود النوم بعد أن عجز عن القيام للصلاة ، إذ حاول رفع البطانية من عليه ، غير أنه وجدها ثقيلة..
ثقيلة جدا..
(تمت)