ما حكم مسح المرأة على الخمار؟

الجواب:

اولا: اختلف العلماء في حكم مسح المرأة على الخمار، فذهب الجمهور إلى عدم جواز ذلك ، وذهب الحنابلة إلى الجواز..

————

ثانيا: ذهب فريق ثالث إلى جواز ذلك بشرطين:

الشرط الأول: أن يكون هناك حرج في نزع الحجاب مثل:

وجود مشقة في نزع الحجاب ولفه مرة أخرى، أو تخشى رؤية غير المحارم لشعرها أو كان هناك برودة في الجو

الشرط الثاني: أن يكون الرأس مستورا بالحجاب (يكون الحجاب مدارا لما تحت الحلق).

————

ثالثا: الدليل على القول السابق هو أن النبي مسح على العمامة ولا فرق بين عمامة الرجل وخمار المرأة، بل المرأة أولى بالجواز لأن خمارها يستر أكثر ويشق خلعه أكثر.

وهو اختيار شيخ الإسلام (ابن تيمية)، ووافقه العلامة (ابن عثيمين).

————-

الخلاصة:

يجوز المسح على الخمار بشرطين: إذا كان هناك مشقة في نزعه، وإذا كان الرأس مستورا به (أي: يكون الحجاب مدارا لما تحت الحلق) وهو الراجح.