أليس من الأفضل عبادة الله لأننا نحبه وليس طمعا في الجنة أو خوفا من النار؟
الجواب:
أولا: عبادة الله لابد أن تكون عن ثلاثة أشياء، كما هو اعتقاد أهل السنة والجماعة:
١- محبةً لله
٢- خوفا من النار
٣- طمعا في الجنة
قال شيخ الإسلام (ابن تيمية): من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق، ومن عبد الله بالخوف وحده فهو خارجي، ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجيء، ومن عبد بالله بالحب والخوف والرجاء فهو العبد الموحد
———-
ثانيا: الدليل على أنه لابد في عبادة الله من الخوف من النار والطمع في الجنة:
١- قول الله عن (زكريا) عليه السلام: (إنَّهُمۡ كَانُوا۟ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِ وَیَدۡعُونَنَا رَغَبࣰا وَرَهَبࣰاۖ وَكَانُوا۟ لَنَا خَـٰشِعِینَ).
٢- وكان من أكثر دعاء النبي: (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
وغيرها من الآبات والأحاديث التي تدل على أن هدي الأنبياء هو عبادة الله بالرجاء والخوف والحب.
————-
ثالثا: من أحب الله بصدق فإنه يطمع في دخول الجنة ويخاف دخول النار؛ لأن رؤية الله ستكون في الجنة ولأن الحجب عن الله سيكون في النار.
————–
الخلاصة: الطريقة الصحيحة في عبادة الله أن تكون عن حب الله والطمع في الجنة والخوف من النار.