(إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةࣲ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ وَجِیهࣰا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ)

(إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةࣲ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ وَجِیهࣰا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ)

ذكرت الآية بعضا من صفات عيسى (عليه السلام):

1- أنه كلمة الله:

والمقصود بذلك أنه خلق بكلمة وهي (كن) ، فكان كما أمر الله ، إذ كانت ولادته فيها إعجاز لأنه ولد من غير أب ، لا كما يعتقد النصارى أنه جزء من الله باعتبار أن الكلمة جزء من قائلها..!!

2- أنه المسيح:

وسمي كذلك لأنه كان يمسح على ذي العاهة فيبرأ بإذن الله.

3- أنه ذو وجاهة عند الله في الدنيا والآخرة ومن عباده المقربين:

وذلك لأنه من الأنبياء الذين هم صفوة الخلق عند الله ، والذين لهم شفاعة عنده يوم القيامة ، بل كان من أولي العزم من الرسل (عليه وعلى أنبيائنا الصلاة والسلام).