في بلاد الغرب عندما تأتي أعياد غير المسلمين يهدون هدايا للمسلمين الذين يعملون هناك، وهناك حرج في عدم قبولها فما العمل؟

الجواب:

أولا: الأصل قبول هدية غير المسلم، فإن النبي قبل الهدايا من اليهود وغيرهم..

—————–

ثانيا: كذلك يجوز للمسلم إهداء غير المسلم حتى يرغبه في الإسلام، وفعل ذلك بعض الصحابة، لكن بشرط ألا يكون في عيد من أعيادهم حتى لا يكون ذلك إقرارا بالاحتفال بالعيد الباطل.

—————

ثالثا: قبول هدية غير المسلم في يوم عيده الديني جائز كما قال شيخ الإسلام (ابن تيمية) وذكر أن بعض الصحابة قبلوا هدايا غير المسلمين في أعيادهم، لكنهم اشترطوا ألا تكون الهدية ذبيحة تذبح لأجل أعيادهم.

—————-

رابعا: قبول هدية غير المسلم لا يعني جواز التهنئة أو المشاركة في أعيادهم فهذا حرام بالإجماع، ولذلك يشترط في قبول هداياهم ألا تكون مما يستعان بها على شعائرهم كأشجار الكريسماس.

—————

الخلاصة:

يجوز قبول هدية غير المسلم من حيث الأصل، ويجوز قبول هدية غير المسلم حتى في أعيادهم الدينية بشرطين:

١- ألا تكون ذبيحة تذبح في أعيادهم.

٢- وألا تكون شيئا يستعان به على إقامة شعائرهم كأشجار الكريسماس مثلا.