لم يستطع أن يحتفظ بمنصبه المهم كثيرا..
إلا أنه لم يشعر بلحظة واحدة من الضيق أو الإخفاق..
احتفاظه بمنصبه أكثر من ذلك دليل أنه قبل قوانين مجتمعه الفاسدة..!
وبات يتعامل بمبادئهم نفسها..!
وبالأسلوب ذاته..!!
إن إخفاقا كهذا نوع من النجاح ، وليس إخفاقا أبدا..!
لقد فقد منصبه…لكنه كسب ذاته ومبادئه..
والأهم : لم يعص ربه..!
وهذا بالذات يمنحه الشعور بالقوة..
قوته أمام أعراف فاسدة.. وتقاليد مخالفة..
لم ينحن أمام رياح الضغط المجتمعي..
شعر بالراحة عند وصول أفكاره إلى هذه النقطة..
وأحس بالظفر والقوة أمام منتقديه وشامتيه..
لن يعبأ بشيء ؛ لقد فعل الصواب..
وهذا هو المهم..في هذه الحياة القصيرة…
القصيرة جدا..!!