(لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ)
كثير من المسلمين يغفل عن هذه الآية وأمثالها من الآيات الكثيرة التي تنهى عن اتخاذ الكافرين أولياء..!
لكن من هو الكافر..؟!
كل من لم يدِن بدين إلاسلام فهو كافر ، قال تعالى:(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)
وما معنى اتخاذ الكافرين أولياء..؟!
هو أن يتخذ المسلمُ الكافرَ صديقا وناصرا ومحبا ومعينا..!
وكل ما سبق من معاني الولاية.
لا يجوز أن يكون بين الكافر والمسلم محبة أصلا ، لأن الكافر عدو الله ومن ثم صار عدوا للمؤمنين.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ).
ليس بين المسلم و الكافر نصرة ولا مودة ولا محبة ولا صداقة ، إنما فقط (المعاملة الحسنة) مادام ليس محاربا.
ويباح البيع والشراء والاستفادة وتبادل المصالح والخبرات مع غير المسلمين ، لأن كل ما سلف من تلك المعاملات لا يستلزم مودة أو محبة..
لكن ما عقوبة موالاة الكافرين..؟!
من فعل ذلك فليس من الله في شيء ، أي بَرِيءَ من الله والله بريء منه ، وهذا وعيد شديد جدا..!!