(وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ أَنِّی قَدۡ جِئۡتُكُم بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ أَنِّیۤ أَخۡلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّینِ كَهَیۡـَٔةِ ٱلطَّیۡرِ فَأَنفُخُ فِیهِ فَیَكُونُ طَیۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِی بُیُوتِكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ)

(وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ أَنِّی قَدۡ جِئۡتُكُم بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ أَنِّیۤ أَخۡلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّینِ كَهَیۡـَٔةِ ٱلطَّیۡرِ فَأَنفُخُ فِیهِ فَیَكُونُ طَیۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِی بُیُوتِكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ)


هل تعرف المعجزات الخمس لعيسى عليه السلام..؟!

أولا: أنه كان يشكل الطين على هيئة الطير ثم ينفخ فيه ، فتدب الروح في هذا الطائر ، ويطير أمام أعين الناس ، وهذا بإذن الله وقدرته.

وقيل أن هذا الطائر هو (الوطواط) لكن ليس هناك مستند صحيح لذلك.

————–

ثانيا: أنه كان يبريء الأعمى ويعيد إليه البصر.

والأكمه هو الأعمى ، لكن يطلق فقط على من هو أعمى البصر فحسب ، أما الأعمى فيطلق على أعمى البصر أو أعمى البصيرة.

————–

ثالثا: أنه كان يبريء الأبرص.

والبرص هو بياض يعتري الجلد

وكون جلد الإنسان حسنا ، فهي نعمة كبيرة من الله ، وإن كثيرا ممن أصيبوا بأمراض جلدية ينفقون مبالغ باهظة من أجل رجوع جلدهم كما كان.

—————

رابعا: أنه كان يحيي الموتى، وهذا من أكبر معحزات عيسى (عليه السلام) ، لكن لا يحصل ذلك إلا بإذن الله.

وهذه المعجزة هي التي حدت بالنصارى أن يتخذوا نبيهم إلاها (والعياذ بالله) باعتبار أنه يحيي الموتى ، لكن المسلمين يدركون أن (عيسى) لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ، وإحياؤه للموتى إنما هو بقدرة الله.

—————–

خامسا: أنه كان يخبرهم ببعض الأمور الغيبية ، مثل إخبارهم بالذي يأكلونه في بيوتهم ، وما الذي يدخرونه فيه..

وصحيح أن الغيب لا يعلمه إلا الله، لكن يمكِّن الله أحيانا بعض رسله من معرفة بعض الغيبيات ، ليكون ذلك آية أنه رسول من عند الله حقا.

صلى الله وسلم على عيسى وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم..