هل لو ألقيت السلام على المسيحي (النصراني)..أكون آثما..؟!
الجواب :
إلقاء السلام على غير المسلم له حالتان:
الأولى: إلقاء السلام بلفظ السلام “السلام عليكم” :
فجمهور السلف والخلف على تحريم ذلك ، وهو الراجح لحديث مسلم “لاتبدؤوا اليهود والنصارى بسلام”.وهو قول كافة العلماء المعاصرين (كالعثيمين) و(ابن باز)..
وذهب بعض السلف ، وهو وجه عند الشافعية ، بجوازه بلفظ “السلام عليك” للفرد و”السلام عليكم” للجماعة..
واستدل “المجوزون” بعمومات إفشاء السلام ، لكن قول الجمهور أرجح ، لأن العمومات مخصصة بالحديث السابق.
الثانية : إلقاء السلام بلفظ ليس فيه (السلام عليكم) ، مثل (صباح الخير) و(كيف الحال) و(أهلاوسهلا) ، فهذا محل خلاف بين العلماء..
والأرجح جوازه لأن (النص) في تحريم لفظ السلام حيث فيه إكرام ودعاء ، أما ألفاظ الترحيب الأخرى فهي مجرد تحية. وهذا اختيار العلامة (الألباني).