هل سيختفي القرآن من المصاحف آخر الزمان..؟!
الجواب:
أولا: روى (الطبراني) وصححه (ابن حجر) و(الألباني) عن (ابن مسعود) أنه قال: لينتزعن هذا القرآن من بين أظهركم.
فقيل له: كيف يا (أبا عبد الرحمن) وقد أثبتناه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا..؟!
قال: يسرى عليه في ليلة فلا يبقى في قلب عبد منه شيء ولا في مصحف منه شيء.
————–
ثانيا: هذا الحديث له حكم الرفع لأنه من الأمور الغيبية التي لا تقال بالرأي..
ولذلك قال (ابن تيمية): فإنه يسرى به في آخر الزمان ، فلا يبقى في الصدور منه كلمة ولا في المصاحف منه حرف.
—————-
ثالثا: وهذا يكون قبل قيام الساعة مباشرة ، حيث لا يبقى في الأرض إلا شرار الخلق ، ولا تكون صلاة ولا صوم ولا حج ولا صدقة ، بل ستخرب الكعبة ، ويرفع الله القرآن من الأرض..
قال العلامة (ابن باز): ورفع القرآن يكون بعد طلوع الشمس من مغربها.
—————
رابعا: على المسلم استشعار نعمة وجود القرآن في المصاحف وتمكنه من حفظه في صدره ، وأن يبادر إلى الاهتمام بكلام الله قبل رفعه من الصدور والسطور.
—————
الخلاصة:
سيختفي القرآن من الصدور ومن المصاحف في نهاية الزمان وهي من علامات الساعة الكبرى.