الجواب:
أولا: اللعب المجسمة التي ليست على صورة ذوات أرواح كالسيارات والقطارات فهذه لا بأس بها.
—————–
ثانيا: اللعب المجسمة التي على صورة ذوات أرواح ، سواء على هيئة إنسان أو حيوان مثل العرائس والدباديب تنقسم إلى قسمين:
(الأول): اللعب المصنوعة من القماش والصوف كما كان قديما:
فهذه لا حرج في صناعتها واللعب بها ، وهو مذهب جمهور الفقهاء ، لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) أقر (عائشة) على لعبها بالعرائس ، كما هو ثابت في (صحيح البخاري).
(الثاني): اللعب المصنوعة من البلاستيك ونحوه مما هو مماثل لجسم الإنسان من حيث اللون والهيئة وملامح العينين والشفتين:
فهذه اختلف فيها العلماء المعاصرون على قولين ، والراجح الجواز اعتمادا على الرخصة الثابتة في حديث (عائشة) ، وقال العلامة (ابن عثيمين): لا أشدد فيه.
————–
ثالثا: يجب أن تكون هذه اللعب ممتهنة ، ولا يجوز وضعها كزينة على الرفوف أو على الجدران أو السيارات ، لأن الرخصة جاءت باستخدامها في اللعب لا في الزينة ونحوها.
————–
رابعا: الظاهر أن الجواز لا يقتصر على الإناث ، بل ويجوز للذكور أيضا ، مع مراعاة طبيعة اللعبة ، فلا يلعب بلعب البنات إلا البنات
وذلك لما في الذكر والأنثى من الاشتراك في الاستئناس باللعب وفرحهم به ، ويحصل لهم بذلك النشاط والقوة ومزيد التعلم..
——————
الخلاصة: يجوز اقتناء اللعب المجسمة ولو كانت من ذوات الأرواح مثل العرائس والدباديب للأطفال إذا كانت للعب وليست للزينة.