الجواب:
أولا: الأم لها على أولادها حق البر، الإشكالية عند كثير من الناس هي اعتقادهم أن البر يعني المحبة وهذا لا يشترط ، فالإنسان يمكن أن يبر والديه وهو لا يحبهما.
فلا سلطان للمرء على قلبه، والله لا يكلف الناس بما لا يستطيعون ، فقال (وبالوالدين إحسانا) ولم يقل وبالوالدين حبا، ولذلك فإن الله أمر ببر الوالدين ولو كانا مشركين، مع أنه يجب على المسلم أن يبغض المشرك.
———–
ثانيا: حتى لو ارتكبت الأم الفاحشة فنحن نبر آباءنا وأمهاتنا لأن الله أمر بالبر ، وليس لأنهم هم الذين ربوا وسهروا وتعبوا، الأمر بالنسبة للمسلم عبادة، حتى لو ظلمت هذه الأم أو قصرت في واجبها ، فيجب على الأبناء أن يبروها مهما كانت الأسباب، أما الأم فحسابها على الله.
————
الخلاصة:
يجب على الإنسان أن يبر أمه حتى وإن قصرت في حقه أو أساءت إليه فإن بر الوالدين فرض من الله مهما كان حال الوالدين