الجواب: أولا: جاء في حديث أبي داود بسند صحيح: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع). ————- ثانيا: التفريق في المضاجع يشمل الذكور مع الذكور والإناث مع الإناث والذكور مع الإناث. ———— ثالثا: اختلف العلماء في معنى (التفريق في المضاجع) هل هو التفريق بين فرشهم؟ أم أن يكونوا في فراش واحد لكن غير ملتصقين عند أمن الفتنة؟ ————- رابعا: القول الراجح هو جواز أن يكونوا في فراش واحد لكن غير متلاصقين (وهذا يقتضي ألا يكونوا تحت لحاف واحد) ويكون ذلك أيضا عند أمن الفتنة.. لكن الأفضل والأكمل أن يكون لكل واحد فراش، فإذا تعذر ذلك في البيوت الفقيرة فلا حرج في النوم على فراش واحد بالتفصيل السابق.. وهذا بالنسبة لو كانوا ذكورا مع ذكور أو إناثا مع إناث.. أما لو كانوا ذكورا وإناثا فيلزم هنا ألا يجتمع الذكر والأنثى في فراش واحد ، بل لابد لكل منهما فراش مستقل. ———— الخلاصة: الأحسن أن يكون لكل أخ فراش مستقل إلا إذا ضاق الأمر فيجوز الأخ أن يكون مع أخيه في فراش واحد وكذلك الأخت مع الأخت بشرط ألا يكونا ملتصقين ولكل منهما لحاف مستقل وعند أمن الفتنة. أما لو كان الأخ مع الأخت فيلزم أن يكون لكل منها فراش مستقل.