(وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤائكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاۤءِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ).
الآية ذكرت نوعين من الاصطفاء لمريم (عليها السلام) :
1- الاصطفاء الأول :
أن تكون من عباد الله الصالحين ، ومن ذلك أن غدت خادمة لبيت المقدس وهذا لم يكن معتادا في ذلك الوقت أن تكون المرأة هي القائمة على رعاية بيت الله
2- الاصطفاء الثاني:
أن تكون من خير نساء العالمين ، وفي حديث (ابن مردويه) بسند صحيح:
“خير نساء العالمين أربع ، مريم بنت عمران ، خديجة بنت خويلد، فاطمة بنت رسول الله، آسية بنت مزاحم”.
وفوق ذلك فإن الله طهرها من الذنوب و المعاصي ، وطهرها من الركون إلى هذه الدنيا ، إذ تحول شغفها واهتمامها إلى ما يرضي الله.