المقالات الكتابية – تأملات في كتاب الله

واحدة من أشد الغزوات التي مرت على الصحابة هي غزوة أحد..

واحدة من أشد الغزوات التي مرت على الصحابة هي غزوة أحد.. شأن الغزوة عجيب ، فبعد أن كان الصحابة على وشك النصر ، إذا بالحال يتبدل ويتغير .. استطاع المشركون أن يطوقوا المسلمين ، لأن معظم (الرماة) خالفوا أمر نبيهم وقائدهم ، وتركوا حماية الظهر استعجالا لجمع الغنائم التي لاحت لهم.. هكذا فر كثير من […]

واحدة من أشد الغزوات التي مرت على الصحابة هي غزوة أحد.. قراءة المزيد »

(وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤائكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاۤءِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ).

(وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤائكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاۤءِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ). الآية ذكرت نوعين من الاصطفاء لمريم (عليها السلام) : 1- الاصطفاء الأول : أن تكون من عباد الله الصالحين ، ومن ذلك أن غدت خادمة لبيت المقدس وهذا لم يكن معتادا في ذلك الوقت أن تكون المرأة هي القائمة على رعاية بيت الله

(وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤائكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاۤءِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ). قراءة المزيد »

(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا..)

(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا..) من الذي يهدي العباد..؟!– الله.ومن الذي يضل العباد..؟!– الله. هذا هو الجواب الصحيح ، وهذا هو معتقد أهل السنة والجماعة ، أن الذي يهدي ويضل العباد هو الله (جل وعلا). والآيات واضحات في أن الله هو الذي يضل العباد : – (وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا

(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا..) قراءة المزيد »

(قُلۡ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡكَـٰفِرِینَ).

(قُلۡ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡكَـٰفِرِینَ). ظهرت في الآونة الأخيرة طائفة سموا أنفسهم بالقرآنيين ، ودعوا إلى العمل بما جاء في القرآن فحسب ونبذوا السنة وراء ظهورهم..! وهؤلاء -أصحاب الاسم الجميل- في حقيقة الأمر لا يلتزمون بالقرآن ، إذ القرآن أمر بطاعة الله ورسوله ، وكيف يمكن أن يطاع الرسول

(قُلۡ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡكَـٰفِرِینَ). قراءة المزيد »

(فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ)

(فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ) وهذا ليس اعتراضا من أم مريم ، لأنها أصلا وهبت وليدها لله (تبارك وتعالى) ، لكنها قد نوت أن يكون وليدها في خدمة المسجد الأقصى ، والبنت لن يكون لها مثل القوة والجلد اللذين عند الابن.. الابن سيكون أكثر قدرة وأحسن أداءً لهذه المهمة التي وهبت مولودها لها

(فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ) قراءة المزيد »

(إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَ ٰ⁠نَ رَبِّ إِنِّی نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِی بَطۡنِی مُحَرَّرࣰا فَتَقَبَّلۡ مِنِّیۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ).

(إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَ ٰ⁠نَ رَبِّ إِنِّی نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِی بَطۡنِی مُحَرَّرࣰا فَتَقَبَّلۡ مِنِّیۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ). هل تدرك معنى أن تهب المرأة ولدها لله..؟! إنها قصدت بذلك ألا تنتفع بوليدها في حياتها وشؤونها الخاصة كحال أغلب الناس ، إنما المهم عندها أن يتفرغ لعبادة ربه.. الذي قد يُفهم من هذا الدعاء ،

(إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَ ٰ⁠نَ رَبِّ إِنِّی نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِی بَطۡنِی مُحَرَّرࣰا فَتَقَبَّلۡ مِنِّیۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ). قراءة المزيد »

(فَمَنۡ حَاۤجَّكَ فِیهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡا۟ نَدۡعُ أَبۡنَاۤءَنَا وَأَبۡنَاۤءَكُمۡ وَنِسَاۤءَنَا وَنِسَاۤءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰذِبِینَ)

(فَمَنۡ حَاۤجَّكَ فِیهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡا۟ نَدۡعُ أَبۡنَاۤءَنَا وَأَبۡنَاۤءَكُمۡ وَنِسَاۤءَنَا وَنِسَاۤءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰذِبِینَ) كان النصارى يعبدون عيسى (عليه السلام) ، فمن المتوقع أن تحدث مجادلات بينهم وبين النبي(صلى الله عليه وسلم) في شأن عيسى (عليه السلام) فالنبي يؤكد على بشرية (عيسى) وأنه رسول

(فَمَنۡ حَاۤجَّكَ فِیهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡا۟ نَدۡعُ أَبۡنَاۤءَنَا وَأَبۡنَاۤءَكُمۡ وَنِسَاۤءَنَا وَنِسَاۤءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰذِبِینَ) قراءة المزيد »

(إِنَّ مَثَلَ عِیسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ)

(إِنَّ مَثَلَ عِیسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ) الآية تلفت الأنظار إلى بطلان ما عليه النصارى من دعوى ألوهية عيسى (عليه السلام) لكونه خلق بصورة عجيبة حيث خلق من غير أب.. لو كان هذا المنطق صحيحا فإن الأحق بالألوهية هو آدم (عليه السلام) ؛ إذ ولد من غير

(إِنَّ مَثَلَ عِیسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ) قراءة المزيد »

(قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی یُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ).

(قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی یُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ). سل كثيرا من الناس : هل تحبون الله..؟! سيكون الجواب نعم بكل تأكيد..!! لكن إذا سألت هؤلاء:هل تصلون الفجر في وقته..؟!هل تصلون الرحم..؟!هل تتقنون اعمالكم ام تعطلون مصالح الناس..؟! هل تتقون الله في مواعيد العمل ، تأتون في الوقت وتنصرفون في

(قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی یُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ). قراءة المزيد »

(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ كَرۡهࣰاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُوا۟ بِبَعۡضِ مَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَیَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِیهِ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰا).

(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ كَرۡهࣰاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُوا۟ بِبَعۡضِ مَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَیَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِیهِ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰا). اشتملت الآية على (أربعة) تعاليم أساسية ، كلها تتعلق بحق المرأة : الأول : كانت العرب قديما لا تورث النساء ،

(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ كَرۡهࣰاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُوا۟ بِبَعۡضِ مَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَیَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِیهِ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰا). قراءة المزيد »